0%

الميثاق التحريري
المشروع

هذه الوثيقة هي ميثاق تحريري أخلاقي داخلي لمشروع جريدتي نسعى من خلاله ترسيخ مبدأ صحافة القرب وإعطاء الصوت وفرصة التعبير لمن لا صوت له ميثاقنا يضبط مهامنا حقوقنا وواجباتنا ويثمن مبادئ أساسية تؤطر العمل داخل المشروع يجب الالتزام بها. إن الحق في الإعلام وفي حرية التعبير وفي النقد من حقوق الإنسان الأساسية "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية" المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

إن أداء المهنة الاعلامية مسؤولية اجتماعية
—مريم بن عيسى,
رئيسة تحرير المشروع
image

الجمهور المستهدف

Circle 1

شباب وشبات تونسيون وتونسيات تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 15 و18 سنة.

Circle 2

الآباء وأفراد المجموعة التي ينتمون إليها (الحي/ المعتمدية/ الجهة/ الولاية…).

Circle 3

المدارس الإعدادية والثانوية.

Circle 4

دور الشباب في جميع أنحاء البلاد.

Circle 5

أصحاب القرار المحليين والوطنيين.

الأهداف

الهدف الأساسي للمشروع هو المساهمة في خلق مشهد إعلامي تونسي أكثر توازنا، يعكس أصوات الشباب ويعزز اندماجهم في المجتمع ويشجع مشاركتهم في الحياة العامة.

  • يتمثل الهدف العام للمشروع في المساهمة في إيجاد مشهد إعلامي تونسي أكثر توازنا يعكس أصوات الشباب ويعزز إدماجهم وانخراطهم في المجتمع ومشاركتهم في الحياة العامة.
  • دعم دور الشباب في المجتمع عبر توفير الفرصة لهم لإيصال أصواتهم من خلال إنتاجات إعلامية مؤطرة.
  • بناء الوعي المدني لدى الشباب من خلال التوعية حول وسائل الإعلام وطريقة الإنتاج الإعلامي الفعال الذي يهدف إلى التغيير.
  • تعزيز صحافة المواطنة ودور الميديا البديلة.
  • دعم صحافة القرب عن طريق خلق قنوات تواصل ومنصات إعلامية في الجهات تسمح للشباب بطرح مشاغل منطقتهم وإيصال مطالب أهالي مدينتهم.
  • بناء ثقة مع الجمهور من خلال تعزيز دور صحافة المواطنة وقدرة الشباب على صناعة محتويات ناجعة تعكس مشاغلهم.

القيم

كل المحتويات يجب أن تتبنى هذه القيم:

Circle 1

حرية التعبير

Circle 2

لا للعنف

Circle 3

لا للكراهية

Circle 4

لا للتمييز

Circle 5

عدم الانحياز

Circle 6

المساواة

Circle 7

السلام

Circle 8

العدل

Circle 9

المسؤولية

المعايير والمبادئ التحريرية:

الدقة والصدق:

الدقة والصدق في نقل المعلومة وطريقة تناول المحتويات التي ونشرها واللغة التي سيتم استعمالها إضافة إلى التثبت من أصل المعلومة ومصدرها وعدم التسرع في اعتمدها دون التحري منها والتأصيل فيها.

دقة المعلومة والمصدر:

  • يجب أن نستقي المعلومة من المصدر الأساسي ونحدد في المقال أو الفيديو مصدر المعلومة
  • نتأكد من الخبر الذي وصلنا عن أي جهة صادر ونتصل بها للتحري قبل نشره.
  • لا نخلط المعلومة ضمن بالتكهنات والانطباعات أو التحليلات الذاتية، وان استوجب الأمر تحليلا للمعلومات التي سيتم استعمالها في البنية الخبرية فإنه يجب الاستناد إلى مختصين وخبراء في المجال ذي الصلة. 
  • لا نحذف من الخبر جزئية مهمة إلا لسبب أخلاقي أو تحريري، ولا ندع المشاعر الشخصية تتدخل في اختيارنا للأخبار أو مكونات الخبر الذي يجب أن يحترم المكونات الخبرية الستة ” من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ كيف؟ ولماذا؟ “
  • لا نذكر أي عنوان أو صفة أو خبر وهمي.
  • ننتبه جدا للأخبار التي نستقيها من الإنترنت والمعروفة بالأخبار الزائفة والمضللة:
  • نتحرى من أسماء الأشخاص وألقابهم والبلدان والجهات التي ينتمون إليها
  • نتثبت من طبيعة الموقع الذي ننقل عنه، هل هو موقع تجاري ربحي، إشهاري، رسمي… ونكشف عن جدية الموقع باستخدام أدوات التحري الصحفية.
  • ننتبه إلى تاريخ تحديث الخبر الموجود على الإنترنت.

الوضوح والإيجاز:

لغة الصحافة هي لغة احترافية واضحة، وبسيطة وبعيدة عن المحسنات البلاغية ولا تترك مجالا للتأويل، كما يجب ألا تكون لغة فضفاضة تؤدي إلى الوقوع في المبالغات أو الانحرافات عن المعاني الأصلية.

الحياد/ النزاهة/ التوازن/ الموضوعية:

الحياد والنزاهة والتوازن والموضوعية جميعها صفات وقيم خبرية أصيلة يجب ألا تغيب عن أي مادة إخبارية.

  • الحياد: هو عكس الانحياز، والحياد الصحفي يعنى عدم الانحياز والميل إلى طرف آخر وتفضيل جهة عن جهة أخرى
  • النزاهة: لا نقطع جزيئات أساسية من الخبر ولا نشوهه، فعندما نقوم بنقل أو بتغطية حدث ما نحرص على نقل أغلب التفاصيل والآراء والمواقف من جميع الجهات والأطراف كما وردت.
  • التوازن: نقف على مسافة واحدة من مختلف أطراف الخبر، ونرتك للمتلقي المساحة الخاصة به على أن يحدد هو رأيه ويكون موقفه.
  • الموضوعية: هي أساس الصحافة الجادة القائمة على مبادئ مهنية عالية. ونعني بالموضوعية مجموعة الممارسات المهنية الصحيحة التي تجعل الجمهور يثق في الوسيلة الإعلامية ويعتمد عليها في الحصول على الأخبار التي تهمه. ولكي يكون الصحفي موضوعي يجب أن يكون بعيد كل البعد عن الذاتية، ولا يقحم آرائه ومشاعره في القضية المطروحة،

الملكية الفكرية:

  • التقيد باحترام قوانين الملكية الفكرية.
  • قبل الحصول على معلومة أو القيام بالتقاط صورة أو تصوير فيديو يجب الحصول على ترخيص وموافقة من الجهة المعنية.
  • إذا تم اقتباس تصريح ما أو صورة أو مقطع فيديو يجب الإشارة إلى الجهة المنسوبة اليها.

التعامل مع فئات مختلفة:

الأطفال:

الأطفال من أكثر الفئات الحساسة في التعامل معها إعلاميا لذلك يجب الانتباه والتقيد بمجموعة من القواعد لحمايتهم:

  • نتعامل بحذر مع أقوال الأطفال تحسبا لإمكانية خلطهم بين ما شاهدوه وما سمعوه مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة الخيال لديهم.
  • لا نصورالاطفال في مواقف قد تهدد حياتهم بالخطر ولا نكتب عنهم أشياء تكشف تفاصيل حياتهم.
  • يجب أخذ إذن الوالدين مع ترخيص لإجراء أي مقابلة مع طفل.
  • يجب جعل الأطفال يتحدثون بكل تلقائية عند محاورتهم دون اتخاذ منحى الاستجواب أو الاستنطاق والضغط عليهم.

ذوي الاحتياجات الخصوصية:

  • التعامل معهم يجب أن يكون على أساس إنسانيتهم لا غير دون الافتراض بأنهم ليسوا أسوياء.
  • لا نحدثهم بطريقة تحسسهم بالتمييز أو التصنيف السلبي ولا نشير الى الخصوصية التي تنقصهم إلا إذا كانت موضوع العمل الصحفي.
  • عند استضافتهم نأخذ كل احتياط لعدم تعرضهم إلى حرج أو خطر.
  • أخذ إذنهم وموافقتهم قبل المباشرة في أي خطوة صحفية معهم.

الأقليات:

  • التعامل معهم يجب أن يكون على أساس إنسانيتهم فهم لديهم نفس الدور والأهداف والطموحات كبقية أفراد المجتمع. فيجب توخي الحذر والدقة عند استخدام بعض المصطلحات ونتفادى الأوصاف والأسئلة التي يمكن أن تحسسهم بالتمييز (على أساس اللون، والعرق، الدين…) والتعامل معهم كالبقية.

الإعلانات التجارية:

يجب أن يكون المحتوى المقدم صحفي بحت، بعيد عن الترويج والتسويق الإشهاري ولا يخدم أي جهة إعلانية مهما كانت الصفة.

هناك استثناءات تحصل ولكن في كامل المصداقية والشفافية والمشاركة مع الجمهور، أين أحيانا الجهة الإعلامية تحتاج إلى دعم مالي لو كانت مواردها محدودة فيمكن أن تدخل في شراكة مع طرف إعلاني ما لكن بشكل قانوني وباحترام مجموعة من البنود منها عدم بث الإعلانات التي تروج للكراهية والعنف والتمييز وحتى إلى المخاطر الصحية، أن تنسجم الإعلانات مع قيم الجمهور المستهدف، رفض الإعلان عن أي منتج أو منتجات يدور نزاع قانوني حول حق ملكيتها، عدم تأثر السياسة التحريرية بأي شكل من الأشكال بضغوط المعلنين…

الطرح الصحفي

مشروعنا صحفي موجه للشباب ويهتم بالشباب يقوم على صحافة المواطنة والقرب ونقل أحداث الداخل في تونس عن طريق هذه الفئة، إذن ستكون الصناعة الخبرية شبابية مئة بالمئة، فبالضرورة هنا سيكون الطرح الصحفي شبابي.

طريقة طرح الخبر بمختلف أشكاله سواء مكتوب مسموع أو مرئي على غرار احترامها لمعايير وقيم المشروع يجب أن تكون زاوية العمل الصحفي وتصنيف الجزئيات الخبرية ضمنها من الأهم إلى الأقل أهمية فيها البعد والبصمة الشبابية وبنظرة شبابية يتم طرح الموضوع.

يجب أن يعمل الشباب على نقل مشاغلهم ومشاغل جهتهم التحديات والصعوبات والطموحات التي يسعون من أجل تحقيقها بطرح يحترم كل المعايير الصحفية التي تم ذكرها.

أخلاقيات العمل، والسلوك العام

الأخلاقيات الصحفية هي مجموعة المعايير والضوابط التي يلتزم بها الصحفي أثناء ممارسته لمهنته والتي تمثل التزاما جماعيا.  وتتصل هذه المعايير بالقيم التي يلتزم بها الصحفي كفاعل اجتماعي عموما وأثناء البحث عن المعلومة وعرضها فيما بعد للجمهور خصوصا

 شيئان يملآن قلبي دوماً بالإعجاب المتزايد والخشوع: السماء المُرصّعة بالنجوم فوق رأسي والقانون الأخلاقي في ضميري

إيمانويل كانط
  • تكون هذه المدونة الفيصل في المهنية، حيث يتم الاحتكام إليها في تحديد المسؤولية عن الأخطاء المهنية.
  • يلتزم الصُحفي بالسعي إلى الحقيقة ونقلها بكل مصداقية إلى الرأي العام ويحترم حقه في النفاذ إلى المعلومة
  • احترام الحقيقة وحق الجمهور في معرفة هذه الحقيقة هي مسؤولية الصحفي الأولى.
  • لا يقبل الصحفي المهام التي لا تتلاءم مع ضوابط المهنة وأخلاقياتها وتضرب من حريتها.
  • لا يقوم الصحفي بأعمال صحفية إشهارية أو توحي إلى صبغة إشهارية دون الإشارة الى ذلك كما ينص عليه القانون.
  • لا يقبل الصحفي هدايا ومكافآت خاصة مقابل أداء مهمة ما.
  • لا يخضع الصحفي لأي تهديدات أو إغراءات لبث مادة تخالف أخلاقيات وشرف المهنة، ويجب الإبلاغ الفوري عن تلك الضغوط.
  • لا يستغل الصحفي صفته أو منصبه لصالح أغراض شخصية.
  • لا يستغل الصحفي الانتماء المهني للتهديد أو التشهير بأي شخص أو جهة ما للحصول على مكاسب شخصية أو معاملة تفضيلية.
  • يحترم الصحفي آراء زملائه ولا يلجأ إلى ثلبهم ويتعامل مع المُختلفين معه في الرأي عموما بروح من التسامح.
  • يمتنع الصحفي عن الممارسات التي من شأنها أن تتسبّبَ في مشاكل لزملائه أو تكون سببا في حرمانهم من ممارسة العمل الصحفي.
  • يتحمل الصحفي مسؤولية كل ما نشر تحت اسمه وبموافقته التامة.
  • يرفض الصحفي تبني أي عمل جاهز ونشره تحت اسمه.
  • يرفض الصُحفي كل تشويه او تحريف جزئي أو كلّي أفكاره وأعماله الصُحفية.
  • يحترم الصحفي السر المهني.
  • يلتزمُ الصحفي بالدفاع عن قيم المساواة بين الجنسين وعدم التمييز والدفاع عن الحريات الفردية والعامة.