هذه الوثيقة هي ميثاق تحريري أخلاقي داخلي لمشروع جريدتي نسعى من خلاله ترسيخ مبدأ صحافة القرب وإعطاء الصوت وفرصة التعبير لمن لا صوت له ميثاقنا يضبط مهامنا حقوقنا وواجباتنا ويثمن مبادئ أساسية تؤطر العمل داخل المشروع يجب الالتزام بها. إن الحق في الإعلام وفي حرية التعبير وفي النقد من حقوق الإنسان الأساسية "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية" المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
شباب وشبات تونسيون وتونسيات تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 15 و18 سنة.
الآباء وأفراد المجموعة التي ينتمون إليها (الحي/ المعتمدية/ الجهة/ الولاية…).
المدارس الإعدادية والثانوية.
دور الشباب في جميع أنحاء البلاد.
أصحاب القرار المحليين والوطنيين.
الهدف الأساسي للمشروع هو المساهمة في خلق مشهد إعلامي تونسي أكثر توازنا، يعكس أصوات الشباب ويعزز اندماجهم في المجتمع ويشجع مشاركتهم في الحياة العامة.
كل المحتويات يجب أن تتبنى هذه القيم:
حرية التعبير
لا للعنف
لا للكراهية
لا للتمييز
عدم الانحياز
المساواة
السلام
العدل
المسؤولية
الدقة والصدق:
الدقة والصدق في نقل المعلومة وطريقة تناول المحتويات التي ونشرها واللغة التي سيتم استعمالها إضافة إلى التثبت من أصل المعلومة ومصدرها وعدم التسرع في اعتمدها دون التحري منها والتأصيل فيها.
دقة المعلومة والمصدر:
الوضوح والإيجاز:
لغة الصحافة هي لغة احترافية واضحة، وبسيطة وبعيدة عن المحسنات البلاغية ولا تترك مجالا للتأويل، كما يجب ألا تكون لغة فضفاضة تؤدي إلى الوقوع في المبالغات أو الانحرافات عن المعاني الأصلية.
الحياد/ النزاهة/ التوازن/ الموضوعية:
الحياد والنزاهة والتوازن والموضوعية جميعها صفات وقيم خبرية أصيلة يجب ألا تغيب عن أي مادة إخبارية.
الملكية الفكرية:
التعامل مع فئات مختلفة:
الأطفال:
الأطفال من أكثر الفئات الحساسة في التعامل معها إعلاميا لذلك يجب الانتباه والتقيد بمجموعة من القواعد لحمايتهم:
ذوي الاحتياجات الخصوصية:
الأقليات:
الإعلانات التجارية:
يجب أن يكون المحتوى المقدم صحفي بحت، بعيد عن الترويج والتسويق الإشهاري ولا يخدم أي جهة إعلانية مهما كانت الصفة.
هناك استثناءات تحصل ولكن في كامل المصداقية والشفافية والمشاركة مع الجمهور، أين أحيانا الجهة الإعلامية تحتاج إلى دعم مالي لو كانت مواردها محدودة فيمكن أن تدخل في شراكة مع طرف إعلاني ما لكن بشكل قانوني وباحترام مجموعة من البنود منها عدم بث الإعلانات التي تروج للكراهية والعنف والتمييز وحتى إلى المخاطر الصحية، أن تنسجم الإعلانات مع قيم الجمهور المستهدف، رفض الإعلان عن أي منتج أو منتجات يدور نزاع قانوني حول حق ملكيتها، عدم تأثر السياسة التحريرية بأي شكل من الأشكال بضغوط المعلنين…
مشروعنا صحفي موجه للشباب ويهتم بالشباب يقوم على صحافة المواطنة والقرب ونقل أحداث الداخل في تونس عن طريق هذه الفئة، إذن ستكون الصناعة الخبرية شبابية مئة بالمئة، فبالضرورة هنا سيكون الطرح الصحفي شبابي.
طريقة طرح الخبر بمختلف أشكاله سواء مكتوب مسموع أو مرئي على غرار احترامها لمعايير وقيم المشروع يجب أن تكون زاوية العمل الصحفي وتصنيف الجزئيات الخبرية ضمنها من الأهم إلى الأقل أهمية فيها البعد والبصمة الشبابية وبنظرة شبابية يتم طرح الموضوع.
يجب أن يعمل الشباب على نقل مشاغلهم ومشاغل جهتهم التحديات والصعوبات والطموحات التي يسعون من أجل تحقيقها بطرح يحترم كل المعايير الصحفية التي تم ذكرها.
الأخلاقيات الصحفية هي مجموعة المعايير والضوابط التي يلتزم بها الصحفي أثناء ممارسته لمهنته والتي تمثل التزاما جماعيا. وتتصل هذه المعايير بالقيم التي يلتزم بها الصحفي كفاعل اجتماعي عموما وأثناء البحث عن المعلومة وعرضها فيما بعد للجمهور خصوصا
شيئان يملآن قلبي دوماً بالإعجاب المتزايد والخشوع: السماء المُرصّعة بالنجوم فوق رأسي والقانون الأخلاقي في ضميري
إيمانويل كانط